الحمد لله
الذي نزل القرآن على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم تنزيلا ، فقال سبحانه : (
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا ) ، ونصلي ونسلم على
رسول الله محمد ﷺ أرسله الله شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا
منيرا : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ) ، أما بعد
،،
فإن المركز
الوقفي لأجيال القرآن الكريم ما هو إلا امتداد طبيعي لعمل الوقف والخير في كويت
الخير والعطاء ، فقد سارع أهل الكويت بكافة أطيافهم في عمل الخير من نفقات وهبات
وتبرعات وأوقاف محتسبين أجرهم عند الله تعالى راغبين في ثوابه ، وجميل نواله ،
منصتين لقوله تعالى : لَنْ
تَنَالُوا الْبِرّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ
شَيْء فَإِنَّ اللَّه بِهِ عَلِيم ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (أنفق يا ابن آدم
ينفق عليك) متفق عليه.
وقد تميز
المركز الوقفي لأجيال القرآن الكريم منذ افتتاحه بالرعاية والشراكة ، برعاية
تربوية قرآنية لأجيال الوطن من كافة الأعمار رجالا ونساء صغارا وكبارا ، وبشراكة
مع المؤسسات الحكومية والتي منها وزارة الأوقاف ووزارة التربية ووزارة الداخلية
والأمانة العامة للأوقاف، وشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والتي منها مركز
الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين ، فكانت أنشطته البارزة كالتالي:-
1. حلقات الكبار لتصحيح التلاوة.
2. حلقات الحفظ للصغار
3. الحلقات النسائية
4. المسابقة القرآنية السنوية لذوي الاحتياجات الخاصة
بالتنسيق والشراكة مع مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين وبالتعاون مع النادي
الكويتي الرياضي للصم ، جمعية المكفوفين الكويتية ، النادي الكويتي الرياضي
للمعاقين، مدارس التربية الخاصة ، ووزارة الأوقاف (مركز همم).
5. مسابقة العم عبدالله العلي المطوع رحمه الله وهي
مسابقة قرآنية رمضانية سنوية برعاية ورثة المرحوم.
والمركز
الوقفي لأجيال القرآن الكريم لن ينسى الدعم المادي والمعنوي من أهل
الفضل أفرادا ومؤسسات وعلى رأسهم :-
· ورثة العم
عبدالله العلي المطوع رحمه الله تعالى.
· ورثة العم
عبدالله عبدالرحمن العبيدان رحمه الله تعالى.
· السيدة
الفاضلة / سبيكة الجاسر حفظها الله
· الأمانة
العامة للأوقاف
· وزارة
الأوقاف والشئون الإسلامية
· وزارة
الشئون الإجتماعية والعمل
· وزار ة
التربية
· مركز الخرافي لأنشطة الأطفال
المعاقين
وهؤلاء الكرام - أفرادا ومؤسسات - من أهل دولة الكويت هم
امتداد بشري إنساني لأهلهم وأسرهم من أهل الخير في بلد الخير.
|